في قلب الجنوب، وعلى شاطئ المتوسط، تعود مدينة صور لتفتح أبواب أسواقها من جديد… المدينة التي لطالما شكّلت مركزًا تجاريًا نابضًا لمحيطها وقراها، مرّت في الشهور الأخيرة بمرحلة قاسية تحت تأثير العدوان الإسرائيلي، الذي لم يصب الجغرافيا فقط، بل ترك بصماته على النشاط الاقتصادي والحياة اليومية لأهل السوق.
لكن رغم الخسائر، لم تُطفأ أنوار المدينة. فقد أعادت المؤسسات فتح أبوابها، واستعاد السوق تدريجيًا حيويته، وسط إرادة جماعية من التجار والأهالي لإحياء العجلة الاقتصادية، وتحضير موسم صيفي يُعوَّل عليه كثيرًا، بدعم الزوار والمغتربين ومبادرات محلية تعيد الثقة والنبض إلى قلب صور التجاري.